الرئيسية

بر الأمان

ما زلت استيقظ في منتصف الليل وصوته يشدو في أذني، يناديني بأحبّ الأسماء إليّ..ذاك الاسم الذي كان يناديني به وأنا طفلة صغيرة، فأجري إلى أحضانه فيضمني وأختبئ في عباءته، فأرى الدنيا وقد حيزت لي من أطرافها. هل اليتيم من فقد والده ولم يبلغ الحُلم حقا!. فلماذا أشعر باليُتم وقد شارفت على الخمسين عامًا!. لماذا باتت الدنيا وكأنها أشد ضِيقًا من سّم …

أكمل القراءة »